فيتامين "د" أو كما يُسمَّى بفيتامين أشعة الشمس هو من الفيتامينات الذائبة في الدُّهون، ومن المعروف أنّه مهم لعمليّة إتمام بناء العظام خاصةً عند الأطفال، كما يرفع مُستوى مناعة الجسم، ويُسيطرُ على نموِّ الخلايا وينسّق الأداءَ العصبيَّ العضليَّ، ويُعتبر بشكلٍ رئيسيّ أنَّه مصدر حماية أساسي للجسم من الأمراض المختلفة.
أعراض نقص فيتامين دهناك العددي من الأعراض التي تبيّن نقص فيتامين د، نذكر منها:
تكمنُ أهميّة فيتامين "د" في تقوية العظام؛ كونه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الموجود في النِّظام الغذائي الذي يتناوله الإنسان، وإنَّ النقص في فيتامين "د" يرتبط بالعديد من الأمراض والأعراض، من أهمِّها:
يبدو أنَّ هناك علاقة وَثيقة بين نقص فيتامين د والسُّمنة؛ وذلك تبعاً لتَصنيف فيتامين " د "على أنَّه إنزيم أو هرمون وليس فقط فيتامين كونه يتحكّم بجميع هرمونات الجسم ومن ضمنها هُرمون الحرق، لذلك نرى أنَّ نقص هذا الفيتامين يُبطئ عمليّة الحرق بالجسم، وقد يؤدي إلى إيقاف انخفاض الوزن في حالات اتَّباع خطّة لتخفيض الوزن، كما أنَّ نقص فيتامين "د" يؤدّي إلى ضَعف العضلات وإلى زيادة حجم وعدد الخَلايا الدهنيّة في الجسم ممّا يؤدي إلى السُّمنة، ويُنصح بتناول فيتامين "د" بشكلٍ دوريٍّ، وإجراء الفحص كلَّ ثلاثة أشهر عللى الأقلِّ، نظراً لاحتماليَّة نقص هذا الفيتامين شهرياً، بسبب عدم التعرُّض اليومي لأشعة الشمس.
في الحديث عن السُّمنة المفرطة فإنَّ التركيز العالي للدهون في الجسم يؤثِّرعلى مستويات فيتامين "د" في الدم، وذلك باعتباره من الفيتامينات التي تذوب في الدُّهون، ممَّا يعني أنَّه في حال كانت الدُّهون كثيرة جداً فإنَّ تركيز الفيتامين يُصبح مُخفَّفاً؛ ممَّا يضطر أصحاب الوزن الزَّائد إلى طلب كميَّات أكبر من مصادر فيتامين "د"، نظراً لاحتباس الفيتامين داخل الخلايا الدُّهنيَّة، وعدم تحرُّره وبالتالي يضعف انطلاقه نحو الدَّم وامتصاصه من قبل سائر أعضاء الجسم.
المقالات المتعلقة بفيتامين د والسمنة